responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 335


إلى التوضيحات التي قدمها العلامة الطباطبائي في بحثه السابق [1] .
لقد اختلف علماء الاسلام والقرآن بشكل خاص حول تحديد المقصود من كلمة التأويل خصوصا المعنى المصطلح لها ، ونحن هنا لا نريد أن نعالج الجانب الاصطلاحي ولا حتى الجانب اللغوي المفهومي لها ، إذ يمكن معرفة ذلك من خلال بحثنا السابق في التفسير والتأويل .
وإنما نريد أن نعالج هنا مدلول الكلمة قرآنيا على مستوى ( تفسير المعنى ) وتشخيص المصداق ، من خلال مراجعة الآيات الشريفة التي وردت في القرآن الكريم وسياقها .
وفي هذا المجال يمكن أن نرى أمامنا إرادة المصاديق التالية من القرآن الكريم :
1 - في سورة يوسف الآيات ( 6 و 21 و 36 و 37 و 44 و 45 و 100 و 101 ) حيث يبدو منها أنها وردت في بيان تفسير وتأويل الأحلام والرؤى في المنام ، بمعنى بيان مصاديقها وتجسيداتها الخارجية .
2 - في سورة الكهف الآيتان ( 78 و 82 ) حيث يراد بالتأويل منهما بيان سلامة وصحة سلوك ( العبد الذي آتاه الله من لدنه علما ) وانسجامه مع الحق والعدل والمصلحة ، مع أنه كان يبدو بحسب الظاهر الذي كان يراه موسى ( عليه السلام ) [2] أنه غير منسجم مع الشرع والمصلحة العقلائية ، ولذا أثار استغرابه وتعجبه وتساؤله .
3 - في سورة يونس الآية ( 39 ) جاء التأويل فيها بمعنى تحقق ما ذكره القرآن الكريم من تصديق الرسالات السابقة وتفاصيل الشريعة والرسالة ، وما يمكن أن يتحقق في مسيراتها بعد ذلك من أحداث .



[1] راجع الميزان 3 : 80 - 87 .
[2] لم يصرح القرآن أن موسى هو النبي موسى ( عليه السلام ) ، ولكن المفسرين يستظهرون ذلك إذ لم يأت في القرآن ذكر لموسى آخر غير النبي ، مع أنه تحدث كثيرا عن موسى النبي .

نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست