responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 317


رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) ، ثم قال وعلمنا - والله - الحديث [1] .
3 - عن موسى بن عقبة ان معاوية ( بن أبي سفيان ) أمر الحسين ( عليه السلام ) ان يصعد المنبر فيخطب فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
نحن حزب الله الغالبون وعترة نبيه الأقربون ، وأحد الثقلين اللذين جعلنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثاني كتاب الله ، فيه تفصيل لكل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والمعول علينا في تفسيره لا نتظنى تأويله بل نتبع حقائقه ، فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة ، إذ كانت بطاعة الله مقرونة . قال الله تعالى :
( . . . أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول . . . ) [2] وقال :
( ولو ردوه إلى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم . . . ) [3] .
وروى الطبري نحوه في بشارة الاسلام بسنده عن الحسن بن علي [4] .
4 - وروى الكليني بسند صحيح عن أبي عبيدة ( الحذاء ) قال : قال أبو جعفر ( الباقر ) ( عليه السلام ) : " من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه " [5] .
وروى أيضا بسند معتبر في حديث عن أبي الحسن موسى ( الكاظم ) ( عليه السلام )



[1] وسائل الشيعة 18 : 135 الحديث 19 .
[2] النساء : 59 .
[3] النساء : 83 .
[4] وسائل الشيعة 18 : 144 الحديث 45 .
[5] المصدر السابق : 9 الحديث 1 ولاحظ أحاديث هذا الباب والتأكيد الذي ورد عن أئمة أهل البيت بعدم الفتيا أو القضاء بغير علم ، وأهمية التعلم ووجوبه .

نام کتاب : علوم القرآن نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست