رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) ، ثم قال وعلمنا - والله - الحديث [1] . 3 - عن موسى بن عقبة ان معاوية ( بن أبي سفيان ) أمر الحسين ( عليه السلام ) ان يصعد المنبر فيخطب فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : نحن حزب الله الغالبون وعترة نبيه الأقربون ، وأحد الثقلين اللذين جعلنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثاني كتاب الله ، فيه تفصيل لكل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والمعول علينا في تفسيره لا نتظنى تأويله بل نتبع حقائقه ، فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة ، إذ كانت بطاعة الله مقرونة . قال الله تعالى : ( . . . أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول . . . ) [2] وقال : ( ولو ردوه إلى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم . . . ) [3] . وروى الطبري نحوه في بشارة الاسلام بسنده عن الحسن بن علي [4] . 4 - وروى الكليني بسند صحيح عن أبي عبيدة ( الحذاء ) قال : قال أبو جعفر ( الباقر ) ( عليه السلام ) : " من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه " [5] . وروى أيضا بسند معتبر في حديث عن أبي الحسن موسى ( الكاظم ) ( عليه السلام )
[1] وسائل الشيعة 18 : 135 الحديث 19 . [2] النساء : 59 . [3] النساء : 83 . [4] وسائل الشيعة 18 : 144 الحديث 45 . [5] المصدر السابق : 9 الحديث 1 ولاحظ أحاديث هذا الباب والتأكيد الذي ورد عن أئمة أهل البيت بعدم الفتيا أو القضاء بغير علم ، وأهمية التعلم ووجوبه .