بالشواهد والقرائن أنّ المراد بهذا التعبير في أكثر الروايات هو تحريف المعنى وتفسير الآيات بغير ما أنزل الله .
4 - الخلط البيّن بين كتب الحديث والتفسير بالمأثور ; وكتب فقه الحديث أي الكتب التي هي في صدد معالجة الروايات عن طريق دراسة أسانيدها ومضامينها ، وبسبب هذا الخلط فقد اتهم هؤلاء من حيث لا يشعرون كثيراً من علماء أهل السنة من أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن والتفسير بالمأثور بالتحريف إذ بحسب رأيهم فإنّ مجرد إيراد حديث ظاهر الدلالة على التحريف ( مهما كان هذا الحديث ضعيفاً أو كان ممكن التأويل ) في كتاب روائي فهو دالٌّ عندهم على عقيدة صاحب الكتاب بتحريف القرآن [1] .
5 - التشبث بالسورتين المزعومتين النورين والولاية [2] اللتين كما لاحظتم هما من صنع أيدي أعداء الدين وليس لها أي ذكر إلى ما قبل القرن الحادي عشر