والمنافقين وأصناف الملحدين " [1] .
واعتمد على قول ابن تيمية في كتابه منهاج السنة حيث نقل قوله :
" كانوا [ أي الرافضة ] أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة للكافرين وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير حتى جعلهم الناس لهم كالحمير " [2] .
وابن تيمية إمام أهل السب والطعن حتى قال ابن حجر في حقّه :
" طالعت الكتاب المذكور [ أي كتاب منهاج السنة ] . . . وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي [ أي العلاّمة الحلّي ] أدّته أحياناً إلى تنقيص علىّ رضي الله عنه . . . " [3] .
وعلى أىّ حال فكتاب مال الله ليس هو بالمكان الذي تظاهر به ولا جدير بالإجابة لكن وحتى لا يخفى على المراجع لأمثال هذا الكتاب الأباطيل التي ذكرها نستعرض هنا بصورة موجزة بعض محتويات الكتاب .