الأقربين ورهطك منهم المخلصين .
والرواية السابعة هي التي ذكرها النوري في ( فصل الخطاب ) أيضاً نقلاً عن ( الأمالي ) لابن بابويه القمي :
عن ابن أبي عمير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لمّا أمر الله نبيّه أن ينصب أمير المؤمنين [ عليه السلام ] للناس في قوله تعالى : ( يا أيّها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك ) في علي .
والرواية الثامنة ما أوردها الطبرسي عنه في صدد الردّ عليه بعد الاستدلال بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه جمع القرآن :
فلمّا جاء به فقال : هذا كتاب ربّكم كما أنزل على نبيّكم لم يزد فيه حرف ولم ينقص منه حرف ، فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك فانصرف وهو يقول : فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلاً فبئس ما يشترون .
والرواية التاسعة أن أبا الحسن موسى عليه السلام الإمام السابع عند القوم قال :
ولا تتلمس من دين من ليس من شيعتك ، ولا تحبن دينهم ، فإنّهم الخائنون الذين خانوا الله ورسوله ، وخانوا أماناتهم وتدري ما خانوا أماناتهم ؟
ائتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه [1] .
ثم قال إحسان ظهير :
" وهذه ومثلها فإنّها لكثيرة ، وإنّها تدلّ دلالة صريحة على أنّ القوم لم