responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 612


هي سورة النورين لا الولاية انظر نص عبارته :
" إنّ السورة التي ذكرت في كتاب " دبستان مذاهب " ونقلها المحدّث النوري هي سورة النورين وليس سورة الولاية " [1] .
بل يتجاوز ذلك فينقل السورة التي يزعم أنّها سورة الولاية بعينها ويقول :
" وهذه هي السورة بعينها التي ذكرها الخطيب في رسالته الخطوط العريضة " [2] .
وبناءً على هذا كذب إحسان إلهي ظهير مرةً أخرى ، ولعلّه تصوّر بأنّ ادعائه الكاذب سينطوي على الآخرين ولا يظهره غيره . ولا أريد هنا أن أستخدم أسلوبه في السباب والفحش واستخدام العبارات البذيئة ولا أود الاستهزاء به كما فعل هو عندما ناقش آية الله الصافي بل ادعوا القارئ للتمعّن في ما كتب لكي يتعرف على الحقائق والأشخاص [3] .



[1] الشيعة والقرآن : ص 15 .
[2] نفس المصدر : ص 104 و 105 . وأوردنا متن تلك السورة الاُسطورية في ص 387 .
[3] إنّ الحديث بهذا المقدار يكفي لإظهار واقع أمثال إحسان إلهي ظهير ، ولو أردنا التفصيل في الموضوع لرأيتم أنّ إحسان قد سرد إدعائات واهية وجملة أكاذيب منها : الف : يعتبر من دون دليل بأنّ كتاب " دبستان المذاهب " كتاباً شيعياً ( الشيعة والقرآن : ص 15 ) وكما اتضح لكم مسبقاً فإنّ مؤلف كتاب دبستان المذاهب هو شخص مجوسي من عبدة النار يطلق عليه كيخسرو اسفنديار . ب : يعتبر ومن دون بحث ومراجعة أنّ كتاب تذكرة الأئمة تأليف محمد باقر المجلسي ( الشيعة والقرآن : ص 15 ) ثم يسخر من المجلسي ويتهجّم عليه ، في حين إنّ الكتاب ليس من تأليف المجلسي . ج : يزعم إلهي ظهير بأنّ الصافي يقول في كتاب " الصوت الحق " : " إنّ الأخبار القطعية الصريحة تدل على أنّ القرآن مصون من التحريف ولا شك في ذلك ولا ريب " ويورد على ذلك : إنّه [ أي الصافي ] لم يورد في الكتيّب كلّه ولا رواية واحدة تؤيده وتصدّقه فضلاً عن الأخبار الكثيرة المتواترة ، كما لم يستطع أن يورد رواية واحدة من الروايات التي أوردناها في كتابنا [ أي كتاب السنة والشيعة ] في إثبات تحريف الكتاب حسب معتقداتهم أو يضعفها أو يوهنها من حيث السند أو ينكرها من حيث النسبة ( الشيعة والسنة : ص 13 ) هذا في حين حوّل آية الله الصافي كتابه إلى شكوى - كما يظهر من عنوان الكتاب - إلى كافة علماء المسلمين ، والصافي - في هذا الكتاب - ليس بصدد بيان الأدلة على سلامة القرآن الكريم من التحريف ونقد الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف بل يتخذه منهجاً في إرجاع القارئ إلى كتابه " مع الخطيب في خطوطه العريضة " ( انظر صوت الحق ص 30 وانظر أيضاً مع الخطيب في خطوطه العريضة ) ذلك إنّ الصافي قد كتب كتاباً تحت عنوان " القرآن مصون عن التحريف " وفي هذا الكتاب وضمن سرده لأدلة سلامة القرآن من التحريف يستند إلى هذه الروايات المتواترة على عدم التحريف ويناقش وينتقد الروايات التي يظهر منها التحريف . انظر إلى القرآن المصون عن التحريف : ص 4 . والأمر الذي يثير الاستغراب هو أنّ إحسان إلهي ظهير يزعم أنّه قد قرأ كتاب الخطيب في خطوطه العريضة وفي نفس الوقت يتقوّل بهذه المزاعم ، والأطرف من ذلك أنه يطبّل ويتقوّل حول هذا الكتاب ، ولكنّه لا يذكر شيئاً حول الروايات التي يظهر منها التحريف في مصادر أهل السنة والتي أوردها الصافي في كتابه " مع الخطيب " لا نفياً ولا إثباتاً كي لا يشعر الآخرين بحقيقة أمره . د : يزعم إحسان إلهي ظهير بأنّ إنكار الصافي لدعاء صنمي قريش ليس إلاّ إنكار المتعنت المجادل المتجاهل وإلاّ فقد ثبت هذا الدعاء في كتب القوم . والحقيقة هي إنّ الخطيب نقل الدعاء المذكور عن كتاب مفتاح الجنان ثم فسرّه بما يعني بعض الصحابة وقال هو [ يعني كتاب مفتاح الجنان ] بمنزلة دلائل الخيرات في بلاد العالم الاسلامي ، فقال آية الله الصافي في جوابه على الخطيب : " لم أجد هذا الدعاء في أصل من أصول الشيعة . . . والكتاب الذي ذكره الخطيب ليس من الكتب المعتمدة [ عندنا ] وليس له هذا الشأن والاعتبار والاشتهار فقد تفحصّت عنه في عدّة من المكتبات فلم أجد فيها وفي فهارسها منه عيناً ولا أثر نعم يوجد عند الشيعة كتاب دعاء أسماه مؤلفه المحدّث عباس القمي " مفاتيح الجنان " وليس فيه هذا الدعاء بل هناك طعن شديد على الكتاب الموسوم بمفتاح الجنان ولعلّه هو الكتاب الذي ذكره . . . ( مع الخطيب في خطوطه العريضة : ص 119 - 121 ) . ه - : يقول إحسان ظهير : " إنّ هذه العقيدة - أي عقيدة التحريف - مثبّتة في أمهات كتب الشيعة ولا يخلو كتاب من كتبهم من التفسير والحديث والفقه والعقائد خاصّة إلاّ وفيها ذكر هذه العقيدة المذكورة بالدلائل والبراهين . . . ولا يطبع كتاب تفسير للقوم إلاّ وفي مقدّمته بحث عن تحريف القرآن . . . " ( الشيعة والقرآن : ص 24 و 25 ) . وعلى هذا فإنّ إحسان ظهير لا يخلو أن يكون ضمن أحد هاتين الحالتين إمّا أن يكون جاهلاً بحيث لا يفقه كتب التفسير والحديث والفقه والعقائد أو أنّه يتغافل متعمّداً ليتّهم الآخرين من دون رادع . ويحق لي أن أسأل إحسان إلهي ظهير السؤال التالي : هل قرأت مصادر كتاب بحار الأنوار والذي يجمع في طيّاته 456 كتاباً شيعياً في التفسير والحديث والفقه والعقائد و . . . كي تطرح مثل هذه المزاعم ؟ وهل قرأت مقدمة جميع الكتب الشيعية في التفسير لتكتب : " ولا يطبع كتاب تفسير للقوم إلاّ وفي مقدمته بحث عن تحريف القرآن " ؟ إنّ من الحق أن يقال بأنّ مزاعم الرجل والتي سردها بلا دليل لا تؤدّي إلاّ إلى فضيحة أمثال إحسان إلهي ظهير وإلهاء المسلمين في مثل هذه الأمور . وقد أوردنا في بحثنا " شهادات علماء الإمامية على نزاهة القرآن عن التحريف " آراء جمع غفير من المحدثين والمفسرين والمتكلمين وفقهاء الشيعة في القول بسلامة القرآن عن التحريف ليتضح لكم حقيقة مزاعم أمثال إحسان إلهي ظهير .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست