طاووس كما هو المعلوم " [1] .
والملاحظ أنّ الدكتور القفاري قد استند إلى نفس هذه العبارة لإثبات مدعياته ، بيد أنّه - ومع الأسف - قام بحذف الفقرة التي تقول " أو شيخه ابن طاووس " علّه بهذا التقطيع لكلمات الحرّ العاملي أن يبلغ ذاك الكشف الذي ادّعاه .
وإنّما أقدم على هذه الخيانة التي فعلها في عبارة الحر العاملي بتقطيعه النص ليستنتج منها بعد ذلك قائلا :
" وكأنّ . . . رواياتهم ( أي الشيعة ) كانت بلا زمام ولا خطام حتى شنع الناس عليهم بذلك فاتجهوا حينئذ لذكر الاسناد . . . " [2] .
وهي نتيجة كاذبة نجمت عن ذاك التقطيع القبيح [3] .