ثمّ ذكر الأربعين حديثاً وهي كلها في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، والحديث المتقدم منه هو الحديث التاسع والثلاثون ، بإسناد المصنف إلى المقداد بن الأسود .
فاتضح أن الذي بهته الدكتور القفاري ورماه بالجهل والكذب والوضع من غير تأني وتروي هو أحد علماء السنة .
وعلى كل حال فإذا ثبت أن الرواية غير منسجمة مع الوقائع التاريخية القطعية ، ولم يصح لها تأويل [1] ، فهي ساقطة عن الاعتبار ، إما لأنها موضوعة ، أو لاحتمال خطأ الراوي في النقل ، أو حصل التصحيف فيها من النساخ [2] .