responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 383


وفي نهاية بحثه قال :
" إنّ مسألة التداول السرّي لمصحف مفترى من الإخباريين أمر وارد ولعلّ هذا يفسر ما نشره محبّ الدين الخطيب وأحمد الكسروي ( الشيعي الأصل ) من صورة " لسورة " تسمى " الولاية " مأخوذة من مصحف إيراني " [1] .
وينبغي هنا القول :
إذا كان الدكتور القفاري يمتلك الإنصاف فيتحتَّم عليه أن لا يعتمد على قول أمثال محب الدين الخطيب في الخطوة الأولى من بحثه ، إذ كيف يقول الخطيب " مصاحف خاصّة " بصيغة الجمع - لا " مصحف خاص " - " ومصحف إيراني ! ! " متداول عند الشيعة بدون ذكر أي دليل ولا مستمسك لهذه المصاحف ، وكذلك صاحب تكفير الشيعة فهو لم يأت بشيء من المصحف الجديد عدا سورة باسم " سورة الولاية " !
أفلا يكفي تسمية سورة واحدة ب‌ " مصحف أو مصاحف خاصّة " لاثبات زلّة هؤلاء ؟ ثمّ إنّه لو كان ثمّة شيء آخر غير سورة الولاية عند " مستر براين " لذكره وأشاعه وطبّل له وزمّرَ لكي يحطّ من قدر وقيمة القرآن وكذا الحال في " الكسروي " الملحد الذي أنكر البعثة والرّسالة والخالقية [2] - ومع الأسف تعتبر



[1] المصدر السابق : ص 260 .
[2] قال الكسروي ما ترجمته : " زعم المسلمون أن الله قد بعث بشراً وأوحى إليه بواسطة جبرائيل والناس يطلبون منه المعجزة فان أتى بها قبلت دعواه وإلاّ فلا ، فهذا الزعم باطل من الأساس لأنّه نشأ من الحمق " در پيرامون اسلام ( أي حول الإسلام ) : ص 9 و 82 و 83 . وقال أيضاً : " إن المسلمين ادّعوا ان النبوة قد ختمت برسالة محمّد [ صلّى الله عليه وآله ] وهو جهل فاضح وفي الواقع انهم أنكروا قدرة الله على ارسال رسول بعده " ! ! المصدر نفسه : ص 11 . ثم قال : " هذه ضلالات تتراءى بعضها أقبح وأخسر من بعض " المصدر السابق : ص 12 . وقال في موضع آخر : " نعلم كلّنا ان المسلمين اليوم من الشيعة وأهل السنة هم أرذل الناس وأذلّهم " المصدر السابق نفسه : 63 . هذه بعض دعاويه في أحد كتبه ولا نحتاج إلى كتبه الأخرى ، ولا غرو ، فإنه نشأ في أحضان الاستعمار الغربي وترعرع على أفكارهم وجاهد لاطفاء نور الله وتشتيت صفوف المسلمين .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست