وفي نهاية بحثه قال :
" إنّ مسألة التداول السرّي لمصحف مفترى من الإخباريين أمر وارد ولعلّ هذا يفسر ما نشره محبّ الدين الخطيب وأحمد الكسروي ( الشيعي الأصل ) من صورة " لسورة " تسمى " الولاية " مأخوذة من مصحف إيراني " [1] .
وينبغي هنا القول :
إذا كان الدكتور القفاري يمتلك الإنصاف فيتحتَّم عليه أن لا يعتمد على قول أمثال محب الدين الخطيب في الخطوة الأولى من بحثه ، إذ كيف يقول الخطيب " مصاحف خاصّة " بصيغة الجمع - لا " مصحف خاص " - " ومصحف إيراني ! ! " متداول عند الشيعة بدون ذكر أي دليل ولا مستمسك لهذه المصاحف ، وكذلك صاحب تكفير الشيعة فهو لم يأت بشيء من المصحف الجديد عدا سورة باسم " سورة الولاية " !
أفلا يكفي تسمية سورة واحدة ب " مصحف أو مصاحف خاصّة " لاثبات زلّة هؤلاء ؟ ثمّ إنّه لو كان ثمّة شيء آخر غير سورة الولاية عند " مستر براين " لذكره وأشاعه وطبّل له وزمّرَ لكي يحطّ من قدر وقيمة القرآن وكذا الحال في " الكسروي " الملحد الذي أنكر البعثة والرّسالة والخالقية [2] - ومع الأسف تعتبر