فمنها : ما روي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن سنان قال : " قرأت عند أبي عبد الله عليه السلام ( كنتم خير أُمّة أخرجت للناس ) فقال أبو عبد الله عليه السلام ( خير أمّة ) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام ؟ فقال القاري جعلت فداك كيف نزلت ؟ قال : نزلت " كنتم خير أئمة اُخرجت للناس " ألا ترى مدح الله لهم ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) [1] .
ومنها : ما روي أيضاً بسند علي بن إبراهيم عن أبي جعفر عليه السلام ; قال : " ( ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك - يا علي - فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) هكذا نزلت " [2] .
ومنها : ما روي أيضاً بسند علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام ; قال : " انما أنزلت ( لكن الله يشهد بما أنزل إليك - في علي - أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً ) [3] .
ومنها : ما روي أيضاً بسند علي بن إبراهيم عن أبي جعفر عليه السلام قال : " نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بهذه الآية هكذا : ( وقال الظالمون - لآل محمّد حقّهم - إن تتبعون إلاّ رجلاً مسحوراً * انظر كيف ضربوا لك الأمثال . . . ) [4] .
صحيح أنّ تلك الرّوايات مسندة في الظاهر ، ولكنها - كما ذكرنا سابقاً - تعتبر مقطوعة الاسناد ; لأنَّ الراوي عن علي بن إبراهيم في هذا التفسير مجهول ، وأمّا من جهة المتن فإنه يوجد بعض مضامينه في كتب أهل السنّة [5] أيضاً ، ولكن عند التنبّه