اتهام مفضوح الدكتور القفاري وهو ينكر روايات أهل السنة قد اتّهم الشيخ الطوسي بالكذب حيث قال الشيخ الطوسي :
" رويت روايات كثيرة من جهة العامة والخاصة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع لكن طريقها الآحاد لا توجب علماً ، فالأوْلى الاعراض عنها . . . لأنّه يمكن تأويلها " [1] .
فقال الدكتور القفاري :
" إنّ ما زعمه الشيخ الطوسي أنّ العامة قد شاركوا طائفته في رواية هذا الكفر ، كذب . . . " [2] .
وتعليقاً على كلام الطبرسي الذي قال :
" روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً . . . " [3] .
قال الدكتور القفاري :
" يحاول الطبرسي - كعادة هؤلاء - أن يشرك بعض أهل السنة الذين عبر عنهم " بحشوية العامة " في هذا الكفر كنوع من الدفاع عن المذهب وحفظ ماء الوجه ولون من النقد المبطن لأهل السنة " [4] .
ولكنّ انكار الدكتور القفاري واتهامه للطوسي والطبرسي لا وجه له فإنّ روايات أهل السنة التي أوردنا شطراً منها تصدّق قولهما .