وقد تناول في التمهيد : التعريف بالشيعة ونشأتها وجذورها التاريخية وفرقها وألقاب الاثني عشرية وفرقها الباب الأوّل : اعتقاد الشيعة في مصادر الإسلام : القرآن والسنة والاجماع .
الباب الثاني : اعتقاد الشيعة في أصول الدين من التوحيد والأسماء والصفات ، واعتقاد الشيعة في الإيمان وأركانه .
الباب الثالث : يتعلق بعقائد الشيعة وأصولها التي تفردوا بها - بزعم المؤلف - وهي الإمامة ، العصمة ، التقية ، المهدوية والغيبة ، الرجعة ، الظهور ، البداء والطينة .
الباب الرابع : يتصل بالشيعة المعاصرين وصلتهم بأسلافهم الباب الخامس : يتعلق بالحكم عليهم واثرهم في العالم الإسلامي ومن ثم الخاتمة : وفيها عرض لأهم النتائج التي توصل إليها البحث [1] .
ومن أبرز ظواهر كتاب الدكتور القفاري هو تتبعه الشاسع والاعتماد على كثير من مصادر الشيعة وأهل السنّة ، فهو يريد أن يثبت للقارئ أنّه توصّل إلى نتائجه بعد مطالعة المصادر ودراستها وبحثها ، وأنه ليس أمثال الآخرين الذين يحكمون على غيرهم دون الرجوع إلى مصادرهم [2] . ولعله لهذه الميزة إضافة إلى المميزات الأخرى التي ادعاها الدكتور القفاري في بداية تأليفه وهي :
الموضوعية الصادقة . أن ننقل من كتبهم بأمانة !
أن نختار المصادر المعتمدة عندهم !