وهكذا روى مسلم في صحيحه عن طريق مالك وعن طريق يحيى بن سعيد [1] .
وهكذا في مسند أبي يعلى الموصلي بسنده عن عائشة وزاد :
" . . . فلما مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تشاغلنا بموته فدخل داجن البيت فأكلها " [2] .
وروى السيوطي في الدرّ المنثور عن عمر بن الخطاب أنّه قال لابن عوف :
" ألَم تجد فيما أنزل علينا " إنْ جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرة " فإنّا لا نجدها ؟ قال : اُسقطت فيما اُسقط من القرآن " [3] .
وفي صحيحي البخاري ومسلم والمصنف لابن أبي شيبة بسندهم عن عمر بن الخطاب واللفظ للأخير ، أنّه قال :
" فكان مما كنّا نقرأ من القرآن ، ولا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أنْ ترغبوا عن آبائكم ، ونزلت آية الرجم ، فرجم النبىّ صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا معه والذي نفس محمّد بيده لقد حفظتها وعلمتها وعقلتها ، ولولا أن يقال كتب عمر في المصحف ما ليس فيه لكتبتها بيدي كتاباً . . . " [4] .