صحته . . . " [1] .
5 - شيخ الطائفة ، أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( ت 460 ه - . ) قال في مقدمة تفسيره الخالد " التبيان في تفسير القرآن " بعد القول بحراسة القرآن من الزيادة والنقصان :
" . . . غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً والأولى الاعراض عنها . . . " [2] .
6 - أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ( ت 548 ه - . ) قال في مقدمة التفسير :
" والكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، مما لا يليق بالتفسير ، أما الزيادة فيه فمجمع على بطلانه وأما النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء " [3] .
7 - أبو الفتوح الرازي ( كان حيّاً في سنة 552 وتوفّي قبل 556 ه - . ) قال في تفسير الآية التاسعة من سورة الحجر في قوله تعالى : ( . . . إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) ما معرّبه :
" إنا نحن نحفظ القرآن من الزيادة والنقصان والبطلان كما قال تعالى :