نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق جلد : 1 صفحه : 157
أطعن أحيانا وحينا أصرب * إذا الحروف أقبلت ترهب ( 1 ) كان حماي كالحمير لا يقرب ( 2 ) فبرز إليه علي صلوات الله عليه فقال : أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات شديد القسورة أكيلكم بالسيف كيل السندرة ( 3 ) فاختلفا ضربتين ، فبدره علي بضربة فقد الحجر والمغفر ، وفلق رأسه حتى أخذ السيف في الأضراس وأخذ المدينة وكان الفتح على يديه ( 4 ) . 101 - ومن تفسير الثعلبي في قوله تعالى : * ( ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه ) * ( 5 ) بالاسناد المقدم قال الثعلبي : نزلت في يوم أحد ، قال : فقتل علي بن أبي طالب عليه السلام طلحة وهو يحمل لواء قريش ، وأنزل الله تعالى نصره على المؤمنين . فقال الزبير بن العوام : فرأيت هندا وصواحبها هاربات مصعدات في الجبل ، باديات خدادهن ( 6 ) فكانوا يتمنون الموت من قبل أن يلقوا علي بن أبي طالب عليه السلام ( 1 ) .
1 - في كتاب " العمدة " : تلهب . 2 - في كتاب " العمدة " : كالحما لا يقرب . 3 - في أصل المطبوع : أكيلهم ، والسندرة : مكيال واسع ، اي أقتلكم قتلا واسعا ذريعا . 4 - ينظر غاية المرام / 300 نقلا عن تفسير الثعلبي . 5 - سورة آل عمران : 3 / 143 . 6 - وفي أصل المطبوع خدارهن ، والخداد ميسم في الحد . 7 - رواه الواقدي في المغازي 1 / 229 مع اختلاف يسير .
نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق جلد : 1 صفحه : 157