responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 207


قلنا : يا رسول الله قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال :
قولوا : اللهم صل على محمد و [ على ] آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ( 1 ) .
154 - ومن صحيح البخاري : في الجزء الرابع من أجزاء ثمانية قريب من أوله بالاسناد المقدم قال : حدثنا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا : حدثنا عبد الواحد بن زياد ، قال : حدثنا أبو فروة مسلم بن سالم الهمداني ، حدثني عبد الله بن عيسى ، انه سمع عبد الرحمان بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وآله ؟ فقلت : بلى فاهدها [ إلي ] ، فقال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟
فإن الله قد علمنا كيف نسلم .


1 - الصواعق المحرقة فصل الآيات ، الآية الثانية وفيه : صحح عن كعب بن عجرة قال : لما نزلت هذه الآية قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك . فقال . قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد إلى آخره ، فسؤالهم بعد نزول الآية واجابتهم باللهم صلى على محمد وعلى آل محمد إلى آخره دليل ظاهر على أن الامر بالصلاة على أهل بيته وبقية آله مراد من هذه الآية والألم يسألوا عن الصلاة على أهل بيته وآله عقب نزولها ولم يجابوا بما ذكر ، فلما أجيبوا به دل على أن الصلاة عليهم من جملة المأمور به وأنه صلى الله عليه وسلم أقامهم في ذلك مقام نفسه لان القصد من الصلاة عليه مزيد تعظيمه ، ومنه تعظيمهم ومن ثم لما أدخل من مر في الكساء قال : اللهم إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم ، وقضية استجابة هذا الدعاء أن الله صلى عليهم معه فحينئذ طلب من المؤمنين صلاتهم عليهم معه . ويروي : لا تصلوا على الصلاة البتراء ، فقالوا : وما الصلاة البتراء قال تقولون : اللهم صل على محمد وتمسكون ، بل قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .

نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست