نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق جلد : 1 صفحه : 117
الفصل السادس في قوله : * ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله * ( 1 ) . وفي قوله تعالى : * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * ( 2 ) . 60 - من مسند ابن حنبل بالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، قال : حدثنا يحيى بن حماد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، قال حدثنا أبو بلج ، قال : حدثنا عمرو بن ميمون ، قال : اني لجالس إلى ابن عباس - رضي الله عنه - إذ أتاه تسعة رهط ، فقالوا : يا بن عباس اما أن تقوم معنا أو تخلو بنا عن هؤلاء . قال ابن عباس : بل أنا أقوم معكم - وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى - قال : فابتدوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ( 3 ) وقعوا في رجل له عشرة خصال :
1 - سورة البقرة : 2 / 207 . 2 - سورة الشعراء : 26 / 214 . 3 - أف وتف : معناه الاستقذار لما شم . وقيل : معناه الاحتقار والاستقلال وهو صوت إذا صوت به الانسان علم أنه متضجر منكرة - النهاية لابن الأثير . وفي لسان العرب : أف وتف ، آلاف : الوسخ الذي حول الظفر ، وتف : وسخ الأظفار ، وقيل : ما يجتمع تحت الظفر من الوسخ ، يقال ذلك عند كل شئ يتضجر منه ويتأذى به .
نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق جلد : 1 صفحه : 117