وزيد بن ثابت ، وعثمان بن عفان ، وتميم الداري ، وعبادة بن الصامت ، وأبو أيوب الأنصاري ) ) [1] .
وقال السيوطي عن أبي بكر : أحد الصحابة الذين حفظوا القرآن كله [2] أي في عهد رسول الله ( ص ) .
ونحن في نهاية هذا الفصل ، نسجّل الأمور التالية :
الأمر الأول : دعوى أنّ الجمع معناه الحفظ :
إننا نلاحظ : أن الأسماء التي ذكرها الشبلنجي ، هي نفس الأسماء التي ذكرها أنس ، والشعبي ، وغيرهما ، وقالوا : إنهم ممن جمع القرآن . .
لكن الشبلنجي زاد على هؤلاء كلمة واحدة ، وهي كلمة : ( ( حفظاً ) ) وذلك اجتهاداً منه في تفسير المراد من : ( ( جمعهم القرآن ) ) ؛ وذلك ليدل على أن المراد بالجمع هو ؛ والجمع في الصدور ، وليس كتابته ، في عهده صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وهذه الدعوى قد ذهب إليها آخرون أيضاً [3] .
ولكنها دعوى لا تصح ، وهي لا تعدو عن أن تكون اجتهاداً منهم ، في تفسير