سبيل الله ، ومن شهد خاتمته حين يختمه ، كان كمن شهد الغنائم [1] .
17 - وكان ( ص ) : يدعو عند ختم القرآن : اللهم ارحمني بالقرآن إلخ . . [2] .
18 - وعنه ( ص ) : إقرأ القرآن في كل سبع ولا تزد [3] .
19 - وكان ( ص ) إذا ختم ، يقرأ من أول القرآن قدر خمس آيات . . [4] .
أقول : ومعنى ذلك : هو أن القرآن كان مجموعاً ، معروفاً أوّله من آخره .
20 - وقرأ ابن عباس على أبي ، فلما ختم ابن عباس ، قال : استفتح بالحمد ، وخمس آيات من البقرة ، هكذا قال لي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم حين ختمت عليه [5] .
والحديث يفيد : أن القرآن كان مجموعاً ، معروفاً أوّله ، وآخره في زمنه ( ص ) .
21 - وقال الطبرسي : ( ( . . إن جماعة من الصحابة ، مثل : عبد الله بن مسعود ، وأبي بن كعب ، وغيرهما ، ختموا القرآن على النبيّ ( ص ) عدة ختمات [6] .
22 - وكان النبيّ ( ص ) إذا ختم القرآن دعا قائماً [7] وبعد كل ما تقدم ؛ فإننا نشير إلى أن ما نستند إليه ، في أن القرآن قد جمع في