2 - وعن النبيّ ( ص ) : من ترك بسم الله الرحمن الرحيم ؛ فقد ترك آية من كتاب الله [1] .
3 - عن ابن عباس : إن الشيطان استرق من أهل القرآن أعظم آية في القرآن : بسم الله الرحمن الرحيم . وبمعناه غيره [2] .
4 - عن ابن المبارك : من ترك بسم الله الرحمن الرحيم : فقد ترك مئة وثلاث عشرة آية ، وكذا عن ابن عمر ، وأبي هريرة [3] .
5 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام قوله : آية من كتاب الله ، تركها الناس [4] .
وأخيراً . . فقد قال الرازي في تفسير قوله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر ، وإنا له لحافظون .
( ( . . قال أصحابنا : في هذه الآية دلالة قوية على كون التسمية آية من كل سورة ؛ لأن الله تعالى قد وعد بحفظ القرآن . والحفظ لا معنى له ، إلا أن يبقى مصوناً من الزيادة والنقصان . ولو لم تكن التسمية من القرآن ، لما كان القرآن مصوناً عن التغيير ، ولما كان محفوظاً عن الزيادة .
ولو جاز أن يظن بالصحابة : أنهم زادوا لجاز أيضاً : أن يظن بهم النقصان ،