نسخ التلاوة :
حين رأى فريق من الناس روايات كثيرة تذكر آيات وسوراً ، على أنها من القرآن ، وليست موجودة فيه ، كآية الرضاع ، وسورتي الخلع ، والحفد ، وغير ذلك .
ورأى أن الالتزام بإسقاطها من القرآن ، ينشأ عنه القول بتحريف القرآن ، وهو أمر بديهي البطلان .
وحين رأى : أن قسماً من هذه المنقولات قد ورد في كتب صحاحه ، ومسانيده المعتبرة . .
حين رأى ذلك - التجأ إلى القول بنسخ التلاوة [1] ، وذلك من أجل التخلص من ورطة تلك الأحاديث ، وحفاظاً على قدسية القرآن ، حتى لا ينسب إليه أمر باطل ومشين . .
نسخ التلاوة وجمع القرآن :
ومن الطريف : أن نذكر هنا : أن البعض قد ادعى :
أنهم إنما لم يجمعوا القرآن في مصحف واحد ؛ لأن النسخ كان يرد على