وكذا قوله تعالى : ( ( فتبينوا . وقرئ : فتثبتوا . وهما قراءتان متواترتان ) ) [1] .
وفي سورة البقرة ، الآية : 271 : نكفر ، أو يكفر [2] .
وفي سورة آل عمران ، الآية 48 : يعلمه ، أو نعلمه [3] .
وقد قرأ عثمان : ورياشاً ، ولباس التقوى ذلك خير . بدل : وريشاً [4] .
ملاحظة :
وقد يكون سبب قراءة عثمان للآية السابقة على النحو الذي ذكر ، هو عدم حفظه لها على النحو الصحيح ، وليس لأجل أنه قد اشتبه عليه الأمر ؛ بسبب الرسم ؛ فإن الاشتباه بسبب عدم الحفظ أمر وارد أيضاً .
وقرئ أيضاً : يغفر لكم ، ونغفر لكم [5] .
إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة جداً ، والتي لا مجال لتتبعها ، واستقصائها ، في عجالة كهذه .
مفارقات في الرسم القرآني :
ومن جهة أخرى ، فإن الذين كتبوا المصاحف ، التي أرسلت إلى الأقطار ، في عهد عثمان ، وكذلك الذين كتبوا سائر المصاحف الشخصية ، من الصحابة ، أو غيرهم - وهي كثيرة - إن هؤلاء ، كانوا لا يجيدون الكتابة ، قال ابن خلدون :
( ( . . كان الخط العربي لأول الإسلام غير بالغ إلى الغاية من الإحكام ،