وربما يظهر من رواياتنا : أن الأحرف السبعة ، إشارة إلى بطون القرآن ، وتأويلاته ؛ فعن أبي جعفر عليه السلام : ( ( تفسير القرآن على سبعة أحرف ، منه ما كان ، ومنه ، ما لم يكن بعد ذلك ، تعرفه الأئمة ) ) [1] .
وكذا ما روي عن حماد ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الأحاديث تختلف عنكم ؟ ! .
فقال : إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، وأدنى ما للإمام : أن يفتي على سبعة وجوه [2] .
وثانياً : إن الرواية حول أحرف القرآن مختلفة ، فبعضها يقول : سبعة ، كما تقدم ، وبعضها الآخر يقول : خمسة [3] وبعض ثالث : أربعة [4] وأخرى تقول :