وقال أبو عبد الرحمن : قرأت القرآن كله على علي بن أبي طالب ؛ فقالوا : أفصح القراءات قراءة عاصم ) ) [1] .
وعن محمّد بن علي بن الحسين ( ع ) عن أبيه ، قال : قراءة أهل المدينة ، قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه [2] .
وبعد كل ما تقدم نعرف : أن الجاحظ لم يكن منصفاً ولا صادقاً حينما ادعى : أن عليّاً عليه السلام لا يذكر في باب المخصوصين بحفظ القرآن أيام حياة رسول الله ( ص ) ولا يذكر مع أصحاب الحروف والقراءات والوجوه ولا يقولون هذا في قراءة علي ، وهكذا هو في مصحف علي [3] .
فلا شك في كذب الجاحظ وتجنّيه على أمير المؤمنين عليه السلام ، بدافع من حقده الدفين ، وبغضه له عليه السلام .