6 - لم يسقط منه حرف ألف ، ولا لام . ولم يزد فيه حرف ، ولم يسقط منه حرف .
7 - إن فيه أسماء أهل الحق والباطل .
8 - إنه كان بإملاء رسول الله ( ص ) وخط عليّ عليه الصلاة والسلام .
9 - كان فيه فضائح القوم ، أعني المهاجرين ، والأنصار ، من الشخصيات التي لم تتفاعل مع الإسلام ، كما يجب .
أمران لا بدّ من التنبيه عليهما :
الأول : إن ما ذكر من خصائص وميزات في مصحف عليّ عليه السلام ، يوضح لنا السر في صعوبة تعلمه في زمن ظهور الحجة عليه السلام ؛ فقد روي عن أبي جعفر عليه السلام ، قوله :
( ( إذا قام القائم من آل محمد ( ص ) ، ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزله الله عزّ وجلّ ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لأنه يخالف فيه التأليف ) ) [1] .
الثاني : لقد اتضح : أن مصحف عليّ عليه السلام ، لا يفترق عن القرآن الموجود بالفعل ، إلا فيما ذكر . . وقد اعترف بهذه الفوارق ، علماء أهل السنة ، ومؤلفوهم ، ومحدثوهم ، كما يظهر من ملاحظة النصوص المتقدمة ، ومصادرها . . فمحاولة البعض اعتبار ذلك من المآخذ على الشيعة ، على اعتبار : أن قرآناً آخر ، يخرجه الإمام الحجة ( ع ) ، يختلف عن القرآن الفعلي . . [2] .