كما وأخبرهم ( ص ) : أنهم إذا أرادوا : أن يأخذوا القرآن رطباً ، كما أنزل ، فليأخذوه من ابن أم عبد ، أو فليقرؤه على قراءة ابن أم عبد ، أي ابن مسعود [1] .
وأخبرهم أن : أقرأهم أبي بن كعب ، أو قال : أقرأ أمتي أبي [2] .
وعن عمر بن الخطاب : أبي أقرؤنا ، وأقضانا علي . وإنا لندع من لحن أبي ، وذلك أن أبيا يقول : لا أدع شيئاً سمعته من رسول الله ( ص ) ، وقد قال الله تعالى : ما ننسخ من آية أو ننسأها [3] .
وإذا كان الله سبحانه ، قد أمر نبيه صلّى الله عليه وآله وسلّم : أن بعض ، أو يقرأ القرآن على أبي بن كعب [4] ، فلماذا لا يأمر النبيّ ( ص ) أمته بذلك أيضاً ؟ ! أضف إلى ذلك : أنهم يقولون : إن أبي بن كعب قد قرأ القرآن على