بداية :
إن الحديث حول مقولة تحريف القرآن ، يستدعي ذكر نماذج يسيرة مما يشير أو يدعى : أنه يشير إلى ذلك . . وهذا ما سوف نفعله في اليسير من الصفحات التالية . ولكننا لا ينبغي أن نُغِفل هنا : الإشارة إلى أن القارئ لسوف يجد القسم الأعظم من الروايات ، التي ذكرت على أنها أدلة أو شواهد لهذه الدعوى منتشراً في هذا الكتاب ، ومبثوثاً في مختلف فصوله وأبوابه . : ولم نذكر هنا إلا النزر اليسير ، الذي يعكس بعض جوانب القضية ، على أمل يجد القارئ في نفسه الحافز ، لاستقصاء ما ورد في هذا الكتاب ، من نصوص ، وأفكار ، وتحليلات ، وشواهد ، يساعده استنطاقها على استكناه الحقيقة ، وحصحصة الحق . . فنقول :
نماذج يسيرة :
1 - قال ابن شاذان : ( ( ورويتم : أن سورة لم يكن ، كانت مثل سورة البقرة ، قبل أن يضيع منها ما ضاع ، وإنما بقي في أيدينا منها : ثمان آيات ، أو تسع آيات ) ) [1] .