responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 445


بسطت رابعة الخيل لنا * فوصلنا الحبل منها ما اتسع ومنها : كتب الرحمن والحمد له * سعة الأخلاق فينا والضلع وبناء للمعالي إنما * يرفع الله ومن شاء وضع نعم لله فينا ربها * وصنيع الله والله صنع * رب من أنضجت غيظا قلبه * إلى آخر الأربعة أبيات ، وبعدها :
قد كفاني الله ما في نفسه * ومتى ما يكف شيئا لا يضع بئس ما يجمع أن يغتابني * مطعم وخم وداء يدرع وهي طويلة وما كتبناه غررها .
( راحت بمسلمة البغال عشية * فارعى فزارة لا هناك المرتع ) في سورة طه عند قوله تعالى ( طه ) إذا فسر بأنه أمر بالوطء وأن الأصل طأ فقلبت الهمزة هاء أو ألفا كما في قوله : لا هناك المرتع ، ثم بنى عليه الأمر فيكون كما يكون الأمر من يرى ، ثم ألحق هاء السكت فصار طه ، وبيت للفرزدق يهجو عمرو بن زهرة ، وقد ولى العراق بعد عبد الملك بن بشر بن مروان وكان على البصرة ومحمد ابن عمرو بن الوليد بن عقبة وكان على الكوفة ، وأوله :
نزع ابن بشر وابن عمرو قبله * وأخو هراة لمثلها يتوقع راحت بمسلمة البغال الخ ، يقال هنأني الطعام ومرأني . فإذا لم تذكر هنأني قلت : أمرأني بالألف : أي انهضم وقد هنئت الطعام أهنؤه وهنأت فلانا بالمال هناءة . وكان مسلمة المذكور يمنع فزارة من الرعى ، فلما سار إلى الشأم من العراق ناداهم الشاعر : أي بني فزارة ليرعوا إبلهم ، وفي رواية : فارعى يخاطب ناقته ، ويقول : قد رحل مسلمة بالبغال عشية وقصد بني فزارة ، وعلى هذا ففزارة منصوب . قال سيبويه في الكتاب : ومن ذلك قولهم منساة وإنما أصلها منسأة ، وقد يجوز في ذا كله البدل حتى يكون قياسا مستتبا إذا اضطر الشاعر ، كما قال الفرزدق * راحت بمسلمة البغال عشية * الخ ، فأبدل الألف مكانها ، ولو جعلها بين بين لأنكسر البيت . وقال حسان :
سالت هذيل رسول الله فاحشة * ضلت هذيل بما سالت ولم تصب وقال القرشي زيد بن عمرو بن نفيل :
سألتاني الطلاق أن رأتاما * لي قليلا قد جئتماني بنكد فهؤلاء ليس لغتهم سلت ولا تسأل ، وبلغنا أن سلت تسأل لغة . وقال عبد الرحمن بن حسان :
وكنت أذل من وتد بقاع * يشجج رأسه بالفهر واج * يريد واجئ ( كأن قتود رحلي حين ضمت * حوالب غرزا ومعي جياعا ) للقطامي من قصيدته المشهورة التي يمدح بها زفر بن الحرث الكلابي ، وأولها :

نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست