responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 428


حرف الزاي

حرف السين

حرف الزاي ( إذا لقيتك عن شمط تكاشرني * وإن تغيبت كنت الهامز اللمزه ) قيل أوله * ترى لودي إذا لاقيتني كذبا * وهو لزياد الأعجم في سورة الهمزة وبناء فعلة بفتح العين يدل على أن ذلك عادة منه ، ونحوه الضحكة واللعنة . وعن شمط : أي بعد وتكاشر . كشر عن أسنانه : أبدى ، يكون في الضحك وغيره . والهمز : الكسر . واللمز : الطعن ، وهو الذي يكيد الناس ويطعن فيهم وفي أعراضهم . وقيل في تفسير قوله تعالى ( ويل لكل همزة لمزة ) كل طعان عياب مغتاب للمرء إذا غاب . وحكى بعض الرواة أن أعرابيا قيل له : أتهمز الفأرة ، قال : تهمزها الهرة . فأوقع الهمز على الأكل ، قال تعالى ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ) وكأن الهمز أوقع على الأكل لما كان غيبة ولذلك قال :
* وتصبح غرثى من لحوم الغوافل * حرف السين ( تنادوا بالرحيل غدا * وفي ترحالهم نفسي ) في سورة البقرة عند قوله تعالى ( ألم ذلك الكتاب ) برفع الرحيل على أنه مبتدأ خبره غدا كقولك القتال يوم الجمعة : أي فيه ، فإن الحكاية أن تجئ بالقول بعد نقله على استيفاء صورته الأولى ، وروى نصب الرحيل على أنه مصدر أو مفعول به : أي ارحلوا الرحيل أو الزموه ، فحكى الرفع والنصب بعد الباء ، وروى مجرورا فلا حكاية . وفي ترحالهم نفسي : أي هلاكها ، أو جعل نفسه وروحه في ترحالهم ، فإذا ارتحلوا وفارقوا فارقته . وقيل أراد بنفسه محبوبه .
( وهن يمشين بنا هميسا * إن يصدق الظن ننك لميسا ) في سورة البقرة عند قوله تعالى ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث ) وهو الإفصاح بما يجب أن يكنى عنه كلفظ النيك .
( إذا ما الضجيع ثنى عطفها * تثنت فكانت عليه لباسا ) في سورة البقرة عند قوله تعالى ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) ولما كان الرجل والمرأة يعتنقان ويشتمل كل واحد منهما على صاحبه في عناقه شبه باللباس المشتمل عليه .
( ما بال نفسك ترضى أن تدنسها * وثوب دنياك مغسول من الدنس ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها * إن السفينة لا تجري على اليبس ) في سورة العنكبوت عند قوله تعالى ( ونعم أجر العاملين ) وعن الحسن " يقول الله تعالى يوم القيامة : جوزوا الصراط بعفوي ، وادخلوا الجنة برحمتي ، واقتسموها بأعمالكم " وعن رابعة البصرية أنها كانت تنشد :
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها * إن السفينة لا تجري على اليبس وفي كتاب أدب الدنيا والدين أن البيت لأبي العتاهية ، وقبله :

نام کتاب : تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات ، شرح شواهد الكشاف نویسنده : محب الدين الأفندي    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست