مقدمة بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم الحمد للَّه رب العالمين ، والصلاة والسّلام على محمد وآله الطاهرين ، ولعنة اللَّه على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين . لعل سبحانه يوفقني لشرح ألفاظ من القرآن الحكيم ، ليسبب تسهيلا على الطالب ، ويفتح لي سبيل فهم كتابه ، الذي هو سبب سعادة الدنيا والآخرة . ويتقبله بقبول حسن ، ليكون مصداقا ل : « كتب علم ينتفع بها » في الدنيا ، وموجبا للأجر والثواب في الآخرة .
هذا ما يرجوه « محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي » عند افتتاح كتابه التفسير ، المسمى ب : « تقريب القرآن إلى الأذهان » و اللَّه الموفق ، وهو المستعان .
كربلاء المقدسة 29 ربيع الأول سنة 1383 هجرية .