responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريب القرآن إلى الأذهان نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 47


عزّ وجلّ عليه من أنواره وعناياته وألطافه .
أنواع التفسير ربما ينقسم التفسير إلى نوعين أساسيين :
الأول : تفسير لفظي لا يتجاوز غالبا حلّ الألفاظ وإعراب الجمل وبيان ما يحتويه نظم القرآن من نكات بلاغيّة وإشارات فنّيّة ، وهذا النوع أقرب إلى التطبيقات اللغويّة والبلاغيّة منه إلى التفسير وبيان مراد اللَّه سبحانه من هداياته .
الثاني : تفسير المعنى وهو يجاوز اللغة ، ويجعل هدفه الأعلى تجلية معاني القرآن وتعاليمه ، وحكمة اللَّه تبارك وتعالى فيما شرّع للناس في كتابه العزيز على وجه يزكّي الأرواح ، ويفتح القلوب ، ويرفع النفوس إلى الاهتداء بهديه ، وهذا هو الأصل فيه .
هذا وللمفسّرين في مساعيهم مذاهب مختلفة ترجع إلى اختلاف الهدف أو الجهة التي أراد كلّ مفسّر أن يستنطق القرآن ويستهدي بهديه فيها ، ولعلّ من أبرز هذه المذاهب ما يلي :
1 - التفسير بالمأثور 2 - التفسير بالدراية ، والمراد بالدراية هنا الاجتهاد بعد معرفة المفسّر كلام العرب وأساليبهم في القول ، وبعد وقوفه على أسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه ونحوها من مسائل وفنون مختلفة .
3 - التفسير الباطني 4 - التفسير العقلي الفلسفي أو الكلامي 5 - التفسير الفقهي 6 - التفسير العلمي ، ويقصد به التفسير الذي يتحدّث عن

نام کتاب : تقريب القرآن إلى الأذهان نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست