responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 237


[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 91 ] وإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا ويَكْفُرُونَ بِما وَراءَه وهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّه مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 91 )

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 91 ] وإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا ويَكْفُرُونَ بِما وَراءَه وهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّه مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 91 ) بيان لنوع آخر من قبائح أفعالهم « وإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه » :
اى وإذا قال أصحاب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : ليهود أهل المدينة ومن حولها آمنوا بما انزل اللَّه من الكتب الالهيّة جميعا « قالُوا نُؤْمِنُ » : اى نستمرّ على الايمان « بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا » : يعنى التوراة « ويَكْفُرُونَ بِما وَراءَه » : يريد الإنجيل والقرآن وما سوى التوراة من الكتب المنزلة « وهُوَ الْحَقُّ » اى والحال انّ ما وراء التوراة هو الحق ، يعنى القرآن « مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ » اى حالكون القرآن موافقا للتوراة وفيه ردّ لمقالتهم لأنهم إذا كفروا بما يوافق التوراة ، فقد كفروا بالتوراة « قُلْ » يا محمّد تبكيتا لهم من جهة اللَّه لبيان التناقض ، بين أقوالهم وأفعالهم « فَلِمَ » أصله لما ، لامه للتعليل دخلت على ، ما ، الَّتى للاستفهام وسقطت الألف ، فرقا بين الاستفهامية والخبريّة « تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّه مِنْ قَبْلُ » : صيغة الاستقبال لحكاية حال الماضي وهو جواب شرط مقدر : اى قل لهم ان كنتم مؤمنين بالتوراة كما تزعمون ، فلاىّ شيء تقتلون أنبياء اللَّه من قبل وهو فيها حرام وأسند فعل الآباء ، إلى الأبناء ، لرضاهم بفعل آبائهم والآية دليل على انّ من رضى بالمعصية : فكانّه فاعل لها ، لأنّ اليهود كانوا راضين بقتل آبائهم ايّاهم ، فسمّاهم اللَّه قاتلين « إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ » : جواب الشرط محذوف لدلالة الكلام عليه اى ان كنتم مؤمنين ، فلم تقتلونهم وهو تكرير للاعتراض وتشديد للتهديد .

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 92 ] ولَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِه وأَنْتُمْ ظالِمُونَ ( 92 )

[ سورة البقرة ( 2 ) : آية 92 ] ولَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِه وأَنْتُمْ ظالِمُونَ ( 92 ) من تمام التبكيت والتوبيخ واللام للقسم « ولَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ » اى باللَّه قد جاءكم موسى ، ملتبسا بالمعجزات الظاهرة ، من العصا واليد وفلق البحر ونحوه « ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِه » الها من بعد مجيئي موسى بها « وأَنْتُمْ ظالِمُونَ »

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست