responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مجمع البيان نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 47


سورة الفاتحة مكية وآياتها سبع مكية عن ابن عباس وقتادة ، ومدنية عن مجاهد . وقيل : أنزلت مرتين مرة بمكة ، ومرة بالمدينة .
أسماؤها : ( فاتحة الكتاب ) سميت بذلك لافتتاح المصاحف بكتابتها ، ولوجوب قراءتها في الصلاة ، فهي فاتحة لما يتلوها من سور القرآن في الكتاب والقراءة ( الحمد ) : سميت بذلك لأن فيها ذكر الحمد ( أم الكتاب ) : سميت بذلك لأنها متقدمة على سائر سور القرآن ، والعرب تسمي كل جامع أمر أو متقدم لأمر إذا كانت له توابع تتبعه ، أما ، فيقولون : أم الرأس : للجلدة التي تجمع الدماغ . وأم القرى : لأن الأرض دحيت من تحت مكة ، فصارت لجميعها أما ، وقيل : لأنها أشرف البلدان فهي متقدمة على سائرها . وقيل :
سميت بذلك لأنها أصل القرآن . والأم : هي الأصل ، وإنما صارت أصل القرآن ، لأن الله تعالى أودعها مجموع ما في السور ، لأن فيها إثبات الربوبية والعبودية ، وهذا هو المقصود بالقرآن ( السبع ) : سميت بذلك لأنها سبع آيات لا خلاف في جملتها ( المثاني ) : سميت بذلك لأنها تثنى بقراءتها في كل صلاة فرض ونفل . وقيل : لأنها نزلت مرتين ، هذه أسماؤها المشهورة .
وقد ذكر في أسمائها ( الوافية ) : لأنها لا تنتصف في الصلاة ( والكافية ) : لأنها تكفي عما سواها ، ولا يكفي ما سواها عنها ، ويؤيد ذلك ما رواه عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أم القرآن عوض عن غيرها ، وليس غيرها عوضا عنها و ( الأساس ) : لما روي عن ابن عباس : إن لكل شئ أساسا ، وساق الحديث إلى أن قال : وأساس القرآن الفاتحة ، وأساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم .

نام کتاب : تفسير مجمع البيان نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست