75 - 14 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : يحشر يوم القيامة شيعة علي رواء مرويين مبيضة وجوههم ، ويحشر أعداء علي يوم القيامة [ و . ر ] وجوههم [ مسودة . أ ، ب ] [ ظامئين . أ ، ر ] ثم قرأ ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) مثله ! . ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس 112 76 - 1 - [ قال : . ر ] [ حدثنا . أ ب ] فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن مروان قال : حدثنا إسماعيل بن أبان عن سلام بن أبي عمرة : عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي [ أ ، ب : جعفر بن محمد ] عليه السلام عن قول الله تعالى : ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) قال : ما يقول الناس فيها ؟ قال : [ قلت : يقولون : حبل من الله كتابه وحبل من الناس عهده الذي عهد إليهم . قال : كذبوا قال . ب ، ر ] قلت : ما [ أ : فما ] تقول فيها ؟ قال : فقال لي : حبل من الله كتابه وحبل من الناس علي بن أبي طالب عليه السلام . ليس لك من الامر شئ 128 77 - 22 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
75 . وأخرج السيد ابن طاووس في معناه في كتاب اليقين في الباب 57 عن ( ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ) لابن أبي الثلج باسناده إلى أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام . وفى خطبة الوسيلة لعلي ( عليه السلام ) في روضة الكافي وفى رواية أخرى في علل الشرائع باسناده إلى أبي سعيد الخدري يرفعه ما يقرب هذا المعنى . 76 . وفي تفسير العياشي عن يونس بن عبد الرحمان عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله ( إلا . . . ) قال : الحبل من الله كتاب الله والحبل من الناس هو علي بن أبي طالب عليه السلام . وروى ابن شهرآشوب مثله عن الباقر . سلام بن أبي عمرة أبو علي الخراساني الكوفي ثقة . قاله النجاشي . وهذا الحديث أورده المجلسي في البحار ج 36 ص 18 . 77 . الإختصاص للمفيد : عن محمد بن خالد الطيالسي عن محمد بن حسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر بن يزيد قال : تلوت على أبي جعفر عليه السلام هذه الآية من قول الله ( ليس لك من الامر شئ ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرص ان علي ( عليه السلام ) ولي الأمر من بعده وذلك الذي عنى الله ( ليس لك من الامر شئ ) وكيف لا يكون له من الامر شئ وقد فوض الله إليه فقال : ما أحل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فهو حلال وما حرم فهو حرام . وأخرجه محمد بن العباس عن جعفر بن محمد الحسيني ، عن إدريس بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : فسر لي قوله عز وجل ( ليس لك من الامر شئ ) فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان حريصا على أن يكون علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ذلك . فقال : وعنى بذلك قوله عز وجل ( ألم أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) [ 1 / العنكبوت ] فرضى رسول الله . وأخرجه العياشي عن جابر عن الباقر بسندين . وللحديث شواهد جمة منها ما في ذيل الآية 1 / العنكبوت في البرهان وهذا الكتاب وغيرهما . وأورده العلامة المجلسي في البحار ج 36 ص 132 . 78 و 79 . وأخرجه الحسكاني عن العتيق بسنده عن حذيفة مع تلخيص . وأخرج الشيخ الكليني في روضة الكافي عن الصادق بمثل ما ورد عن حذيفة تقريبا . في السطر الثالث من الرواية : العدو عدوهم . لعل أحدهما كان مشطوبا بالأصل فلم يلتفت إليه الناسخ خاصة وان الكتاب حفظا لجمال نسختهم لا يشطبون بصورة واضحة . وفى أواخر الحديث جاء في نسخة ( أ ، ر ) بدل كلمة ( وعلي وأبو دجانة ) ( عليا وأبا دجانة ) ولم يأت في موضعه بل جاء بعد قوله ( إلى آخر الآية ) . هذا وسيأتي بعد حديث واحد رواية أخرى في هذا المقام عن ابن عباس .