فيهن فمن قبل ولايتكم كان عندي من الأظفرين [ ب : المؤمنين . ب ( خ ل ) : المقربين ] ومن جحدها كان عندي من الكفار [ الضالين . ب ( خ ل ) ] . يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى بولايتكم . 48 - 23 - فرات قال : حدثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي قال : حدثنا الحسن بن الحسين قال : حدثنا يحيى بن يعلى عن إسرائيل عن جابر بن يزيد : عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ) قلت : ( والمؤمنون ) قال : صدقت يا محمد عليك السلام من خلفت لامتك من بعدك ؟ قلت : خيرها لأهلها ، قال : علي بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب . قال : يا محمد إني أطلعت على [ أ ، ب : إلى ] الأرض إطلاعة فاخترتك منها واشتققت لك اسما من أسمائي لا أذكر في مكان إلا ذكرت معي فأنا محمود [ ب : محمود . أ : أحمد ] وأنت محمد ، ثم أطلعت الثانية [ ثانيا . أ ] [ اطلاعة . ر ، أ ] فاخترت عليا واشتققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي . يا محمد [ إني . ب ] خلقتك [ وخلقت . ر ، ب ] عليا وفاطمة والحسن والحسين [ والأئمة من ولده ] ( 1 ) أشباح نور من نوري وعرضت ولايتكم على السماوات وأهلها وعلى الأرضين ومن فيهن فمن [ أ : من ] قبل ولايتكم كان عندي من المقربين ومن جحدها كان عندي من الكفار [ الضالين . ب ] . يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم . يا محمد تحب أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب ، قال : التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا أنا بالأشباح [ ب : بأشباح ] علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة كلهم ( 2 ) حتى بلغ
48 . وأخرجه الحمويني في الفرائد 2 / 571 ط 1 والخوارزمي في مقتله والطوسي في الغيبة وصاحب المقتضب كما في البرهان بأسانيدهم إلى أبي سلمى راعي إبل رسول الله قال سمعته يقول . . . ( مثله تقريبا ) . وأخرج صدره القاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب ح 130 . وأورده بكامله مع تاليه العلامة المجلسي في البحار 37 / 82 . 1 . زيادة يقتضيها السياق كما سيأتي وهي موجودة في الفرائد .