وضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك . . . فإذا فرغت فانصب ) عليا [ عليه السلام . أ ] ( وإلى ربك فارغب ) في ذلك . 737 - 2 - قال : حدثنا جعفر [ بن محمد . ب ] معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( ألم نشرح لك صدرك ) قال : ألم نعلمك من وصيك . 738 - 4 - قال : حدثني جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا : عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يزال يخرج لهم حديثا في فضل وصيه حتى نزلت عليه هذه السورة فاحتج عليهم علانية حين أعلم [ ب : علم ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموته ونعيت [ ر : نعت ] إليه نفسه فقال : ( فإذا فرغت فانصب ) يقول : إذا فرغت من نبوتك فانصب عليا من بعدك وعلي وصيك فأعلمهم فضله علانية فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه وقال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله - ثلاث مرات - . وكان قبل ذلك إنما يراود الناس بفضل علي بالتعريض فقال : أبعث رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار . يعرض وقد كان يبعث غيره فيرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ويقول أنه ليس مثل غيره من رجع يجبن أصحابه ويجبنونه . وقال قبل ذلك : علي سيد المسلمين . وقال : علي بن أبي طالب عليه السلام عمود الايمان وهو يضرب الناس من بعدي على الحق ، وعلي مع الحق ما زال علي فالحق معه . فكان حقه الوصية التي جعلت له الاسم الأكبر وميراث العلم . 739 - 3 - قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
737 . أورده المجلسي في البحار 36 / 134 وفيه عن المناقب لابن شهرآشوب عن الباقر والصادق ( عليه السلام ) : ( ألم نشرح لك صدرك ) ألم نعلمك من وصيك ف . . . في حديث . . . ( فانصب عليا ) للولاية تهتدي به الفرقة . وعن أبي حاتم الرازي ان جعفر بن محمد عليه السلام قرأ : ( . . فانصب ) فإذا فرغت من إكمال الشريعة فانصب لهم عليا إماما . 738 . أورده المجلسي في البحار 38 / 142 . 739 . قال العلامة الطباطبائي قدس سره في تفسيره العظيم القيم بعد درجه مثل هذه القصة : والقصة على أي حال من قبيل التمثل بلا إشكال وقد أطالوا البحث في توجيه ما تتضمنه على أنها واقعة مادية فتمحلوا هذا ومن الواضح أن التضعيف راجع إلى حديثه لا إلى شخصه .