732 - 4 - فرات [ بن إبراهيم الكوفي . ش ] قال : حدثني [ ن : ثنا ] جعفر بن محمد الفزاري ، ( قال : حدثنا عباد عن نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح . ش ] : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال : يدخل الله ذريته الجنة . 733 - 5 - قال : حدثني عبيد بن كثير [ قال : حدثنا محمد بن راشد قال : حدثنا عيسى بن عبد الله ( بن محمد ) عن أبيه عن جده عمر . ش ] : عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون وبهم ينصرون وبهم يمطرون [ وبهم ينظرون وهم . ر ] عبد الله بن مسعود وأبو ذر وعمار [ بن ياسر . أ ، ب ] وسلمان الفارسي ومقداد ابن الأسود وحذيفة وأنا إمامهم السابع قال الله تعالى ( وأما بنعمة ربك فحدث ) [ هؤلاء الذين صلوا على فاطمة الزهراء عليها السلام ورضي الله عنهم . ن ] . 734 - 6 - فرات قال : حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
732 . رواه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل . 733 . ورواه الحافظ أبو القاسم الحسكاني الحاكم عن أبي بكر النجار عن أبي القاسم عبد الرحمان بن محمد الحسني عن فرات . ثم رواه عن كتاب فرات مباشرة . 734 . وأخرج الحسكاني في شواهد التنزيل عن الحسين بن محمد الثقفي عن الحسين بن محمد بن حبيش المقرى عن محمد بن عمران بن أسد الموصلي عن محمد بن أحمد المرادي عن حرب بن شريح البزاز عن محمد بن علي الباقر عن ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أشفع لامتي حتى ينادي ربي : رضيت يا محمد ؟ فأقول : رب رضيت . ثم قال [ الباقر ] : إنكم معشر أهل العراق تقولون : إن أرجى آية في القرآن ( يا عبادي الذين أسرفوا . . . ) قلت : إنا لنقول ذلك . قال : ولكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب الله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) وهي الشفاعة . وفي الدر المنثور : وأخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية من طريق حرب بن شريح ( رض ) قال : قلت : لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي ؟ قال : إي والله حدثني عمي محمد بن الحنفية عن علي ان رسول . . ( بما يشبه رواية الحسكاني ) . حرب بن شريح وفي ن : نشر أو بشر بن شريح له ترجمة في ميزان الاعتدال ولسانه ورجال الشيخ وفيه حارث وحرب . وفي المجروحين والميزان ولسانه : حرب بن سريج . وثقه ابن معين وأبو الوليد وربما غيره أيضا وضعفه ابن حبان والبخاري و . . . لكونه يخطئ كثيرا أو فيه نظر أو في حديثه غرائب وإفرادات . هذا ومن الواضح أن التضعيف راجع إلى حديثه لا إلى شخصه .