عن جعفر عليه السلام قال : نزلت الآيات : ( كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون ) إلى قوله : ( [ عينا . ق . يشرب بها المقربون ) [ وهي خمس آيات . ن ] ! وهم [ ن : وهو ] رسول الله [ ر : النبي ] وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و . ر ] السلام [ والتحية والاكرام . أ ] . 699 - 2 - [ فرات . ا ] قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن عطاء بن أبي رباح قال : قلت لفاطمة بنت الحسين أخبرتني جعلت فداك بحديث أحتف [ ب : أحدث ] [ به . ا ] وأحتج به على الناس . قالت : نعم أخبرني أبي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ا ] أن اصعد المنبر وادع الناس إليك ثم قل [ ر : قلت ] : أيها الناس من انتقص أجيرا أجره فليتبوء مقعده من النار ومن ادعى إلى غير مواليه فليتبوء مقعده من النار ومن انتفى [1] من والديه فليتبوء مقعده من النار . قال : فقال رجل : يا أبا الحسن ما لهن من تأويل ؟ فقال : الله ورسوله أعلم . ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ويل لقريش من تأويلهن - ثلاث مرات - . ثم قال : يا علي انطلق فأخبرهم إني أنا الأجير الذي أثبت الله مودته من السماء ، وأنا وأنت مولى المؤمنين وأنا وأنت أبو المؤمنين . ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا معشر قريش والمهاجرين [ والأنصار . ب ] . فلما اجتمعوا قال : [ يا . ا ] أيها الناس إن عليا أولكم إيمانا بالله وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله [ ا : بالله ] وأعلمكم بالقضية وأقسمكم بالسوية وأرحمكم بالرعية وأفضلكم عند الله مزية . ثم قال رسول الله [ 2 : النبي ] صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله مثل لي أمتي في
699 . جاءت الرواية مكررة في الكتاب حسب ( أ ، ب ) دون اختلاف إلا ما أشرنا إليه فدمجنا الأولى التي كانت في سورة الإسراء تحت الرقم 4 في الثانية هذه والثانية لم ترد في ( ر ) ورمزنا للأولى ب [1] والثانية ب ( 2 ) . وقد أخرجها المصنف أيضا بسند أخر وتفصيل أكثر في ذيل الآية 23 / الشورى فلا حظ . وانظر الحديث التالي أيضا . وأورده المجلسي في البحار ج 40 ص 59 . لعل هذا هو الصواب وفي أ ، ب ( 1 ) : انتقم . وفي أ ( 2 ) : ابتغى . وفي ر : انتقما . وقد سقط هذا الشطر في الرواية الثانية من ب . وفي ب : منزلة . بدل ( مزية ) . وفي الثانية تقدمت السابعة على السادسة .