إلا الله فشهدنا ، وانك رسول الله فصدقنا ، وأمرتنا بالصلاة فصلينا وبالصيام فصمنا و بالجهاد فجاهدنا وبالزكاة فأدينا ، قال : ولم يقنعك [ خ ل : تنفعك . ش : تقنعك ] إلا [ خ : إلى ] أن أخذت بيد هذا الغلام على رؤس الاشهاد فقلت : اللهم من كنت مولاه فهذا علي [ أ : فعلي ] مولاه ، [ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . أ ، ب ] فهذا عن الله أم عنك ؟ ! قال : هذا عن الله لا عني . [ ثم . أ ، ب ] قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك ؟ ! قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عني ، ثم قال ثالثة : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن ربك لا عنك ؟ قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن ربي لا عني . قال : فقام الأعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . قال : فما استتم الأعرابي الكلمات حتى نزلت عليه نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك : ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج ) . 662 - 2 - قال [ فرات . ب ] حدثني جعفر بن محمد بن بشرويه القطان معنعنا : عن الأوزاعي عن صعصعة بن صوحان والأحنف بن قيس قالا جميعا : سمعنا [ عن . ر ، خ ] ابن عباس رضي الله عنه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل علينا عمرو بن الحارث الفهري قال : يا أحمد أمرتنا بالصلاة والزكاة أفمنك [ كان ر ، ب ] هذا أم من ربك يا محمد ؟ قال : الفريضة من ربي وأداء الرسالة مني حتى أقول : ما أديت إليكم إلا ما أمرني ربي . [ قال . خ ] : فأمرتنا بحب علي بن أبي طالب زعمت أنه منك كهارون من موسى ، وشيعته على نوق غر محجلة يرفلون في عرصة القيامة حتى يأتي الكوثر فيشرب ويسقى [ صح ! . ر ] هذه الأمة ويكون زمرة في عرصة القيامة ، أبهذا الحب سبق من السماء أم كان منك يا محمد ؟ قال : بلى سبق من السماء ثم كان مني لقد خلقنا الله نورا تحت العرش فقال عمرو بن الحارث : الآن علمت أنك ساحر كذاب يا محمد ، ألستما من ولد آدم ؟ قال : بلى ولكن خلقنا [ ر : خلقني ] الله
662 . وأشار الحسكاني في الشواهد إلى رواية ابن عباس وأورده المجلسي في البحار ج 37 ص 174 وقال : رفل : جر ذيله وتبختر وخطر بيده . وفي أ ، ب ، ر : أبي طالب فخلقني . والمثبت من ( خ ) وفيه بالهامش : خ ل : فخلقني .