responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 453


مثنى مثنى والإقامة وترا وترا ، وسمعت مناديا ينادي : يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي اشهدوا [ لي . أ ، ب ] أني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي . قالوا :
شهدنا وأقررنا . قال : اشهدوا [ لي . ب ] يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن محمدا عبدي ورسولي . قالوا : شهدنا وأقررنا ، قال : واشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن عليا وليي وولي رسولي وولي المؤمنين . قالوا : شهدنا و أقررنا .
قال عباد : قال جعفر [ قال أبو جعفر عليهما السلام ] : وكان ابن عباس رضي الله عنه إذا ذكر هذا الحديث قال : إنا لنجده في كتاب الله : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ) [ 72 / الأحزاب ] قال : فقال ابن عباس رضي الله عنه : ما استودعهم دينارا ولا درهما ولا كنزا من كنوز الأرض ولكنه أوحى [ الله تعالى . ر ] إلى السماوات والأرض والجبال من قبل أن يخلق آدم أني مخلف فيك الذرية ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما أنت فاعلة بهم ؟ إذا دعوك فأجيبهم وإذا آووك فآويهم ، وأوحى إلى الجبال : ان دعوك فأجيبهم وأطيعي ، فأشفقت السماوات والأرض والجبال مما سألها الله من الطاعة لهم ومما حملها فأشفقن من ذلك فسأل [ أ : فسألا ] ! الله ألا طاقة لهم بذلك مخافة أن يغفلوا عن الطاعة فحملها بني آدم فحملها .
الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش 32 594 - 2 - فرات قال : حدثنا علي بن عتاب معنعنا :
عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية : ( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش ) قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : نزلت في آل محمد [ ص . أ ] وشيعتهم [ الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش . أ ، ب ] .
هذا نذير من النذر الأولى 56 595 - 1 - قال : حدثنا أبو القاسم العلوي [ الحسني . ر ] قال : حدثنا فرات معنعنا :
عن جابر عن محمد بن علي عليهما السلام [ قال . أ ، ب . في قوله تعالى . ر ، أ

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست