responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 420


تعالى . ر ] : ( ولله جنود السماوات والأرض ) قلت : الله ورسوله أعلم . قال [ ر : فقال ] : أما جنوده في السماوات الملائكة وأما جنوده في الأرض فالزبانية لو ميزوا من الناس لنزل بهم العذاب .
إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم 10 [ تقدم في ذيل الآية 143 / آل عمران في وقعة أحد في حديث أبي دجانة الأنصاري الاستشهاد بالآية ] .
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة 18 558 - 2 - قال : حدثنا أحمد بن عيسى ومحمد قالا : حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا أبو بلج قال :
حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس رضي الله عنه إذ جاءه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء . قال : وهو يومئذ صحيح [ البصر . ب ] قبل أن يذهب بصره قال : [ بل . أ ] أقوم معكم . فانتبذوا فلا ندري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا ، فاستشرف لها من استشرف فقال : أين علي ؟ قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال :
وما كان أحدكم ليطحن ؟ فدعاه وهو أرمد فنفث في عينه وهز الراية ثلاثا ثم دفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي .
وبعث أبا بكر بسورة التوبة فأرسل عليا خلفه فأخذها منه [ فقال أبو بكر : أنزل الله على رسوله في شيئا ؟ قال : لا ولكن لا يؤدي عني إلا رجل هو مني وأنا منه . ب ] .


558 . أحمد بن عيسى هو العجلي ظاهرا وأما محمد فهو محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان وربما يكون محمد بن أحمد بن عثمان المتقدم في رواية الأحزاب المشابهة لهذه الرواية وأما شيخهما فلم نعثر على ترجمته والباقي تقدم وهكذا ما يرتبط بمصادر الحديث انظر ح 466 . في ر : يخلونا . . خ : له عشر وقعوا في رجل قال . . ب : وقال . أ ، ب ر : ذلك منه . والمثبت من خ . وحاطب تأتي ترجمته وقصته في سورة الممتحنة والكلام المذكور هنا لا يتفق مع الأصول الثابتة العامة للتكليف والمثوبة والعقاب .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست