responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 414


ونهاري ولم أجترئ أن أذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فقال لي : يا علي . قلت : لبيك يا رسول الله .
فقال [ ر : قال ] : هل لك في التزويج ؟ فقلت : رسول الله أعلم إذا هو يريد أن يزوجني بعض نساء قريش . وإني لخائف على فوت فاطمة فما شعرت بشئ يوما إذ أتاني [ رسول . أ ، ب ] رسول الله فقال : يا علي أجب رسول الله وأسرع فما رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأشد فرحا منه اليوم .
قال : فأتيته مسرعا فإذا هو في حجرة أم سلمة فلما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهلل وجهه وتبسم حتى نظرت إلى أسنانه تبرق فقال : أبشر يا علي فان الله قد كفاني ما كان قد أهمنى من أمر تزويجك . قلت : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ فقال :
أتاني جبرئيل عليه السلام ومعه من سنبل الجنة وقرنفلها وطيبها [ ر ، أ : ولينها ] فأخذتها وشممتها فقلت له : يا جبرئيل ما سبب هذا السنبل والقرنفل ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أمر سكان الجنة من الملائكة ومن فيها أن يزينوا الجنة كلها بمغارسها وأشجارها وأثمارها وقصورها ، وأمر ريحا فهبت بأنواع الطيب والعطر ، فأمر حور عينها بالغناء فيها بسورة طه ويس وطواسين و [ حم . ب ] عسق ثم نادى مناد من تحت العرش :
ألا إن اليوم يوم وليمة علي بن أبي طالب عليه السلام ألا إني أشهدكم أني قد زوجت فاطمة بنت محمد بن عبد الله إلى [ خ ( خ ل ) : من ] علي بن أبي طالب [ ع . ب ] رضى مني بعضهم لبعض ، ثم بعث الله سبحانه [ سحابة . خ ] بيضاء فقطرت عليهم من لؤلؤها ويواقيتها وزبرجدها ، فقامت [ خ : وقامت ] الملائكة فتناثرت من سنبل الجنة وقرنفلها ، وهذا مما نثرت الملائكة ، ثم [ أمر الله تبارك وتعالى . خ ] ملكا من الملائكة يقال له : راحيل - وليس في الملائكة أبلغ منه - فقال له : اخطب يا راحيل ، فخطب بخطبة لم يسمع بمثلها أهل السماء و [ لا . أ ، ب ] أهل الأرض ثم نادى مناد : يا ملائكتي وسكان [ سماواتي و . ب ] جنتي باركوا علي تزويج علي بن أبي طالب وفاطمة [ عليهما السلام . ر ] فقد باركت أنا عليهما ألا إني زوجت أحب النساء إلي [ إلى . أ . خ : من ] أحب الرجال إلي بعد النبيين والمرسلين فقال راحيل الملك : يا رب وما بركتك لهما بأكثر مما رأينا من إكرامك لهما في جناحك و دورك وهما بعد في الدنيا ؟ فقال : من بركتي فيهما - أو قال عليهما - أني أجمعهما على محبتي وأجعلهما معدنين لحجتي إلى يوم القيامة ، وعزتي وجلالي لأخلقن منهما خلقا ولأنشئن منهما ذرية فأجعلهم خزانا في أرضي ومعادن لعلمي ودعائم لكتابي ثم أحتج على خلقي [ بهم ] بعد

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست