إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا 30 = 13 / الأحقاف . 511 - 2 - قال : حدثني جعفر بن محمد الأحمسي قال : حدثنا مخول عن أبي مريم قال : سمعت أبان بن تغلب يسأل جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) قال : استقاموا على ولاية [ ر : بولاية ] علي بن أبي طالب عليه السلام . ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين 33 512 - 1 - قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا الحسن [ ن : الحسين ] بن [ أبي . أ ] العباس وجعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي قال ! حدثنا نصر بن مزاحم عن الحسن بكار عن أبيه : عن زيد بن علي [ عليهما السلام . ر ، ب ] أنه قال في بعض رسائله : عباد الله اتقوا الله ، وأجيبوا إلى الحق ، وكونوا أعوانا لمن دعاكم إليه ولا تأخذوا سنة بني إسرائيل : كذبوا أنبيائهم أهل بيت نبيهم . ثم أنا [ أذكركم أيها السامعون لدعوتنا [ ر : لدعوته ] المتفهمون لمقالتنا بالله العظيم الذي لم يذكر المذكرون بمثله ، إذا ذكر [ تم ] وه وجلت قلوبكم واقشعرت ] لذلك جلودكم ألستم تعلمون إنا أهل بيت نبيكم المظلومون المقهورون [ من ولايتهم . أ ، ر . ا : فلا سهم وفينا ] ولا ميراث أعطينا ما زال قائلنا يقهر - يعني : يكذب - ويولد مو ل [ و ] دنا في الخوف ، وينشأ ناشئنا بالقهر ويموت ميتنا بالذل . ويحكم ان الله قد فرض عليكم جهاد أهل البغي والعدوان وفرض نصرة أوليائه الداعين إليه وإلى [ ر : وفي ] كتابه قال الله : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) [ 40 / الحج ] وإنا قوم عصمنا [ ا : غضبنا لله ] ربنا ، ونقمنا الجور المعمول به في أهل ملتنا ، فوضعنا كل من توارث الخلافة وحكم بالهوى [ ب ، ر ، ا : بالهواء ! ] ونقض العهد
511 . وللحديث شواهد كثيرة وسيأتي في سورة الجن ما يرتبط بالمعنى . 512 . تقدم هذا الحديث في ذيل الآية 124 / الانعام عن جعفر بن أحمد معنعنا عن زيد . . . مع مغايرات طفيفة فراجع ومن قوله [ أذكركم ] إلى [ اقشعرت ] أخذناه من المتقدمة وكان في النسخ : ثم انا كذلك جلودهم . ب : جلودكم .