474 - 2 - [ قال : حدثنا . أ ، ب ] فرات [ قال : حدثنا الحسين بن الحكم . ر ] معنعنا : عن غالب بن عثمان النهدي [ عن أبي إسحاق السبيعي ] قال : خرجت حاجا فمررت بأبي جعفر عليه السلام فسألته عن هذه الآية : ( ثم أورثنا الكتاب ) إلى آخره قال : فقال لي محمد بن علي : ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق ؟ - يعني أهل الكوفة - . قلت : يزعمون أنها نزلت فيهم . قال : فقال لي محمد بن علي : فما يحزنهم إذا كانوا في الجنة ؟ قال : قلت : جعلت فداك فما الذي تقول أنت فيها ؟ قال : يا أبا إسحاق هذه والله لنا خاصة أما [ قوله . ر ] ( سابق بالخيرات ) فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين [ عليهم السلام . أ ، ر . والرضوان . ر ] والشهيد منا أهل البيت ، والظالم لنفسه الذي فيه ما في الناس وهو مغفور له وأما المقتصد فصائم نهاره وقائم ليله . ثم قال : يا أبا إسحاق بنا يقيل الله عثرتكم وبنا يغفر الله ذنوبكم وبنا يقضى الله ديونكم وبنا يفك الله وثاق الذل من أعناقكم وبنا يختم و [ بنا . ب ] يفتح لا بكم ، ونحن كهفكم كأصحاب الكهف ونحن سفينتكم كسفينة نوح ونحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل . 475 - 3 - فرات قال : حدثني محمد بن عيسى الدهقان معنعنا : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي : يا علي أبشر وبشر فليس على شيعتك [ أ : لشيعتك ] كرب [ ر : حسرة ] عند الموت ، ولا وحشة في القبور ، [ ولا حزن يوم النشور ، ولكأني بهم يخرجون من جدث
474 . وأخرجه محمد بن العباس كما في تأويل الآيات الباهرة وسعد السعود ص 107 عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن عثمان بن سعيد عن إسحاق بن يزيد الفراء عن غالب . . . والامام والشهيد منا والمقتصد فصائم . . ( والباقي مثله تقريبا ) . وفي ن : الهندي . وفي رواية محمد بن العباس : الهمداني . والتصويب منا قال النجاشي كان زيديا . وفي رجال الزيدية : من عيون الشيعة وخيارهم وكان فصيحا بليغا . وفي ر : قال يقول أهل الكوفة يزعمون . ومن محمد بن علي إلى محمد بن علي ساقط من أ ، خ . وفي أ ، ب : فما ذا الذي تقول . ب : أما السابق بالخيرات . . بنا يقبل الله عثرتكم . ر : بنا يقك ! الله عثرتكم . ب : وفاق الذل . وهذه الرواية لم ترد في تفسير الحبري . 475 . وفي ب : وحزن في النشور .