افترض عليكم ربكم : أما مثنى فيعني [ ر : يعنى ] طاعة رسول الله وأمير المؤمنين [ عليه السلام . ب ] وأما قوله ( وفرادى ) فيعني طاعة الامام من ذريتهما من بعده [ ر : بعدهما ] . 471 - 3 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبد الله جعفر [ بن محمد . ر ] عليهما السلام عن قول الله تعالى : ( قل إنما أعظكم بواحدة ) قال : يعني بالولاية . فقلت : وكيف ذلك ؟ قال : إنه لما نصب [ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . ع ] للناس فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ارتاب الناس وقالوا : إن محمدا يدعونا في كل وقت إلى أمر جديد وقد بدأنا بأهل بيته يملكهم رقابنا . فأنزل الله على نبيه بذلك قرآنا فقال : يا محمد ( قل إنما أعظكم بواحدة ) فقد أديت إليكم ما افترض عليكم ربكم . فقلت : ما يعني بقوله : ( ان تقوموا لله مثنى وفرادى ) ؟ فقال : [ قوله . ر ] ( اما مثنى ) فيعني طاعة رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] وأمير المؤمنين [ عليه السلام . أ ، ب ] وأما [ قوله . ر ، أ ] ( وفرادى ) فيعني طاعة الامام من ذريتهما من بعده [ ر ، ع : بعد هما ] لا والله ما عنى غير ذلك . 472 - 4 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن عمر بن يزيد بياع السابري قال : سألت [ ر ، أ ( خ ل ) : سمعت ] جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله تعالى : ( قل إنما أعظكم بواحدة ) قال : بالولاية ( أن تقوموا لله مثنى وفرادى ) الأئمة من ذريتهما .
471 . وأخرجه محمد بن العباس بسنده إلى يعقوب ! بن يزيد عن الصادق عليه السلام مثله مع مغايرة طفيفة في بعض الألفاظ أشرنا إلى جزء منها في المتن رمزنا له ب : ع .