- إليك لا إلى النار ذاتي وعترتي [ و . ر ، ب ] أهل بيتي من لحمي ودمي . قالت أم سلمة : يا رسول الله أدخلني معهم . قال : يا أم سلمة إنك من صالحات أزواجي ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلا مني . قالت : ونزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . 456 - 13 - فرات قال : حدثنا [ ب : ثني ] علي بن الحسين معنعنا : عن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوجة النبي تقول حين قتل الحسين بن علي عليهما السلام لعنت أهل العراق وقالت : قتلوه ( 1 ) لعنهم الله غروه وخذلوه رأيت النبي صلى الله عليه وآله جاءته فاطمة غداة ببرمة لها فيها عصيدة تحمله ! في طبق لها فوضعته بين يديه فقال لها : أين ابن عمك ؟ قالت : هو في البيت . قال : اذهبي فادعيه وائتيني [ أ ، ب ، يأتيني ] بابنيك . فأتته به وبابنيها كل واحد منهما يده في يدها ( 2 ) وعلي يمشي في آثارهم حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقعدهما [ أ ، ب : وأقعدهما ] في حجره و [ جلس ] علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره . قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم جميعا وأخذ بشماله طرفي الكساء وألوا بيده اليمنى إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - ثلاث مرات - . قالت أم سلمة : [ قلت . ب ] : يا رسول الله ألست من أهلك ؟ قال : بلى فأدخلني في الكساء بعد ما مضى دعاؤه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة [ عليهم [ الصلاة و . ر ] السلام . أ ، ر ] .
456 . وأخرجه أحمد في الفضائل ح 293 وفي المسند 293 والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد ، وابن سعد في الطبقات باختصار والطحاوي في المشكل والطبراني في ح 3 من المعجم الكبير بسندين 2666 و 2818 وعنه في الدر المنثور ومجمع الزوائد وفيه : رجله موثقون ، والبخاري في التاريخ الكبير مع ايجاز وأبو جعفر الكوفي القاضي في المناقب الوراق 144 . 1 . ر : قتلوه فقتلوه . وفي أ : قتلوه لعنوه غروه . وفي الشواهد : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله واني رأيت . 2 . كذا في هامش أ . وفي المتن وسائر النسخ : يده .