responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 310


ب ] قال [ له . ب ] : أبشر يا علي فإنه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق ولولا أنت لم يعرف حزب الله ولا حزب رسوله .
414 - 3 - [ فرات . أ ، ب ] قال : حدثنا القاسم بن حماد الدلال معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما نزلت خمس آيات ( أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء ) إلى قوله ( إن كنتم صادقين ) وعلي بن أبي طالب عليه السلام إلى جنب رسول الله [ ر : النبي ] صلى الله عليه وآله وسلم [ قال . أ ، ب ] :
فانتفض انتفاض العصفور قال : فقال [ له . ر ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مالك يا علي ؟ ! قال : عجبت من جرأتهم على الله وحلم الله عنهم . قال : فمسحه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال : أبشر يا علي فإنه لا يحبك منافق ولا يبغضك مؤمن ولولا أنت لم يعرف حزب الله وحزب رسوله .
وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون 82 415 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن الفزاري معنعنا :
عن خيثمة الجعفي قال : دخلت على أبي جعفر [ محمد بن علي . أ ، ب ] عليه السلام فقال لي : يا خيثمة أبلغ موالينا منا السلام وأعلمهم أنهم لن ينالوا ما [ ر ، أ :
من ] عند الله إلا بالعمل ، ولن ينالوا ولايتنا إلا بالورع ، يا خيثمة ليس ينتفع من ليس معه ولايتنا ولا معرفتنا أهل البيت ، والله إن الدابة [ أ ، ر : الراية ] لتخرج فتكلم الناس مؤمن وكافر وانها تخرج من بيت الله الحرام فليس يمر بها يعني من الخلق مسلمين مؤمنين وإنما كفروا بولايتنا ( لا يوقنون ) يا خيثمة ( كانوا بآياتنا ) لا يقرون .
يا خيثمة الله الايمان وهو قوله : ( المؤمن المهيمن ) [ 24 / الحشر ] ونحن أهله وفينا مسكنه يعني الايمان ومنا يعسب [ ب : يعبب ] ومنا عرف الايمان ونحن الاسلام وبنا عرف شرائع الاسلام وبنا تشعب [ ب : يتشعب ] فمن [ أ :
ممن ] يرى .


415 . انظر ما تقدم في ذيل الآية 102 / التوبة وقد كانت هذه الرواية تحت الرقم 9 من سورة النحل اشتباها . وقريب منه ما ورد عن أمير المؤمنين والباقر والصادق عليهم السلام وغيرهم انظر البرهان والدر المنثور .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست