يعني بيت على [ بن أبي طالب . ر ] - ؟ فقال له النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] : هذا من أفضلها . ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور 40 387 - 9 - قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : أتاني جبرئيل عليه السلام فقال : أبشرك يا محمد بما تجوز على الصراط . قال قلت : بلى . قال : تجوز بنور الله ، ويجوز علي بنورك ، ونورك من نور الله ، وتجوز أمتك بنور علي ، ونور علي من نورك ( ومن لم يجعل الله له ) [ مع علي . أ ، ب ] ( نورا فماله من نور ) . والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه 41 [ تقدم في ح 2 من ذيل الآية 46 / الأعراف ] . ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون * وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا 52 و 55 388 - 8 - [ فرات بن إبراهيم الكوفي . ش ] قال : حدثني عبد الله بن محمد بن
387 . وقد وردت روايات بهذا المعنى عن الصادق عليه السلام إلا أنه وكما هو واضح لا تخص عليا بالذكر بل معه أئمة الحق من ولد فاطمة . 388 . تقدم في ذيل الآية 274 / البقرة مثل هذا السند تماما . والآية هذه ترتبط بما قبلها من الآيات حسب السياق وشأن النزول وفي البرهان نقلا عن محمد بن العباس عن محمد بن القاسم بن عبيد عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن أحمد بن إسماعيل عن عباس بن عبد الرحمان عن سليمان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : لما قدم النبي ( صلى الله عليه وآله ) المدينة أعطى عليا ( عليه السلام ) وعثمان أرضا أعلاها لعثمان وأسفلها لعلي ( عليه السلام ) فقال علي لعثمان : إن أرضي لا تصلح إلا بأرضك فاشتر مني أو بعني . فقال له : أبيعك فاشترى منه على ، فقال له أصحابه : أي شئ صنعت ! ؟ بعت أرضك من علي ! وأنت لو أمسكت عنه الماء ما أنبتت أرضه شيئا حتى يبيعك بحكمك فجاء عثمان إلى علي وقال : لا أجيز البيع . فقال له : بعت ورضيت وليس ذلك لك . [ قال : ] فاجعل بيني بينك رجلا . قال علي ( عليه السلام ) : النبي ( صلى الله عليه وآله ) . فقال : هو ابن عمك ولكن اجعل بيني وبينك رجلا [ غيره ] . قال علي : لا أحاكمك إلى غير النبي والنبي شاهد علينا ، فأبى ذلك فأنزل الله هذه الآيات : [ ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ] إلى قوله : ( هم المفلحون ) [ 51 ] . ورواه محمد بن العباس أيضا بسند آخر ومع بعض المغايرات عن محمد بن الحسين بن حميد عن جعفر بن عبد الله . وقال الطبرسي : روي عن أبي جعفر عليه السلام ان المعني بالآية أمير المؤمنين علي قال : وحكى البلخي . . ( مثل القصة المتقدمة تقريبا ) . وقال صاحب البرهان : ومن طريق ( العامة ) : عن ابن عباس انها نزلت في علي ورجل من قريش ابتاع منه أرضا . وروى قريبا منه عن السدي أيضا وأضاف : فلما بلغ عثمان ما أنزل الله فيه أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأقر لعلي بالحق