responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 275


علي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ب . أ : صلوات الله عليه ] .
يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له 73 373 - 10 - قال : حدثني علي بن محمد [ بن عمر الزهري ] معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام [ في قوله . أ . ر : في قول الله تعالى ] : ( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ) [ قال : علي بن أبي طالب عليه السلام . ر ، أ ] : قال ( إن الذين يدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ) .
الله يصطفى من الملائكة ورسلا ومن الناس 75 [ تقدم في ذيل الآية 46 / الحجر في ح 304 من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ] .
يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس 77 و 78 374 - 1 - قال حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
عن بريد قال كنت عند أبي جعفر [ عليه السلام . ر ، أ ] فسألته وقلت : قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) إلى آخر السورة .
قال : إيانا عنى ونحن المجتبون ولم يجعل علينا في الدين من ضيق والحرج أشد من الضيق


373 . أورده المجلسي في البحار وقال : أي ضرب هذا المثل لأمير المؤمنين عليه السلام ومن غصب حقه فان من أقر بإمامته وتبعه فقد دعا الله بالجهة التي أمره بها ومن أنكر إمامته وتبع غيره فقد أعرض عن عونه تعالى وفضله واتكل على دعوة الذين لن يخلقوا ذبابا لا يقدرون على نصره وإنقاذه من عذاب الله . 374 . أخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي ، وأخرجه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى ص 194 ضمن حديث طويل . في ب : مضت قبل هذا القرآن . وفي الكافي : الناس يوم القيامة فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه . وفي البشارة : فمن صدقنا . . ومن كذبنا . .

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات بن إبراهيم الكوفي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست