عن قيس بن عباد رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) وهم علي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة . 365 - 14 - قال : حدثني عبيد بن عبد الواحد معنعنا : عن محمد بن سيرين قال : نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر قال : لما كان يوم بدر برز عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة فقال عتبة : يا محمد أخرج إلينا أكفاءنا فقام فئة [ ب ، ر : فتية ] من الأنصار فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : اجلسوا قد أحسنتم فلما رأى حمزة ان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] يريد شيئا قام حمزة ثم قال علي ثم قام عبيدة عليهم البيض قال : تكلموا يا أهل البيض نعرفكم فقال حمزة : انا حمزة بن عبد المطلب وقال علي : أنا علي بن أبي طالب وقال عبيدة : أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقالوا : أكفاء كرام ، فتبارز حمزة عتبة فقتله حمزة وبارز علي الوليد فقتله علي وبارز عبيدة شيبة فانعض كل واحد منهما فمال عليه علي فأجهز [ ن : فأجاز ] عليه واحتمل عبيدة أصحابه وكانوا هؤلاء من المسلمين كواسطة القلادة من القلادة وكانوا هؤلاء من المشركين كواسطة القلادة من القلادة فنزلت هذه الآيات [ ر ، ب : الآية ] : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) حتى بلغ ( وذوقوا عذاب الحريق ) فهذا في هؤلاء المشركين ونزلت ( إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) حتى بلغ ( إلى صراط الحميد ) فهذا في هؤلاء المسلمين . وأذن في الناس بالحج 27
365 . ر : يريده في شياء . ب : يريده تحاشيا . . ر ، تكلفوا باهل البيض . . ر ، أ : فتبارز حمزة عتبة . . ر : و تبارز علي الوليد . . ر ، أ : وتبارز عبيدة . . . ب : فانقض . ن : صدق الله وصدق رسول الله . وصدق أولاد رسول الله . ر .